-
لتكن سيرتك الذاتية هي المحرك الدافع الذي سيأخذك الى المرحلة القادمة في بحثك عن وظيفة وفيما يلي بعض الأخطاء الواجب عليك تفاديها أثناء المقابلة
تكون عادة سيرتك الذاتية أول إنطباع يكونه صاحب العمل عنك، ففي الغالب لا تملك معه إلا ثواني لتجذب انتباهه وتجعله راغبا بقراءة المزيد من سيرتك الذاتية ودعوتك للحضورالى مقابلة عمل إنه لأساسي أن تكتب سيرتك الذاتية (هذا العنصرالحيوي) بأفضل صورة لتستخدمها كقاعدة إنطلاق لك لتقفز منها الى المرحلة القادمة في البحث عن وظيفة.
وهذه بعض الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرات الذاتية التي يجب تفاديها:
معلومات الاتصال غير الكافية
كن متأكدا من وجود كل معلومات الاتصال بك بشكل واضح، مثل اسمك الكامل وعنوانك الكامل وحتى بريدك الالكتروني ورقم هاتفك حتى يتمكن من قد يصبح مديرك في المستقبل أن يتصل بك بسهولة، قد يبدو هذا الأمر غير ذو حاجة للتذكير به ولكن قد يرتكب بعض ممن يرسلون سيرهم الذاتية خطأ مسح معلومات اتصال مهمة أو أنهم قد يبعثون سير ذاتية بأرقام هواتف أو عناوين قديمة أو إذا كان عنوان البريد الالكتروني غير جيد وبعيد عن المهنية، أو إن كان عنوانك في العمل، فإن الوقت قد حان لإعادة النشر بهذه العناوين.
أهداف:
يجب أن تتضمن كل سيرة ذاتية على شرح وجيز ومختصر يشير الى الوظيفة التي تقدم عليها وجملة تجيز فيها مهاراتك التي تؤهلك لشغل ذلك المنصب أو تلك الوظيفة مثل أبحث عن وظيفة محلل تسويق حيث يمكنك حينها استخدام ''خبرة 3 سنوات اكتسبتها مع إحدى أكبر شركات فورتشن 500 لانتاج وتسيوق البضائع الاستهلاكية، اضافة الى قدراتي في الطباعة والتحليل الاستراتيجي وتطوير المشاريع وخدمة العملاء والتخطيط الاعلامي تذكر أن الهدف من سيرتك الذاتية هو إبراز ما يمكنك أن تقدم لمديرك المستقبلي وليس ما يمكن أن يفعله هو لك.
اللغة السلبية
تذكر دوما استخدام لغة ايجابية تعطي انطباعا جيدا عن روح قيادية تحب المنجزات بدلا من لغة سلبية تعطي انطباعا بالكسل، كلمات (ترأست، كنت رأس الحربة، قدت، حققت، شجعت، طورت) كل هذه الكلمات من شأنها أن تعطي انطباعات عن نجاحات حققها محترفون، استبدل الجمل الوصفية الركيكة الدلالة مثل ''كنت أدير انبثاق أسهم الشركة في أسواق الأسهم والسندات'' بأخرى فيها دلالة على انجازات ايجابية مثل ''كنت أدير انبثاق أسهم الشركة وحققت عوائد سنوية بنسبة 34 ٪ بـ200 مليون دولار امريكي من المضاربة في أسواق الأسهم والسندات''.
الابتداء بـ ''أنا'' أو صيغة الشخص الأول:
لا تبدأ سيرتك الذاتية بكلمة ''أنا'' أو بضمير الشخص الأول عند شرح طبيعة وظيفتك، إجعل جملك فعالة ومختصرة وابدأها كلما أمكن بكلمات ايجابية.
الافتقار إلى التركيز
في كل سيرة ذاتية، يجب التركيز على المجال الذي تطمح للعمل فيه، فإذا كنت تقدم على وظيفتين باختصاصين مختلفين، فيجب أن يكون لديك سيرتين منفصلتين مختلفتين حتى تتمكن من تقديم سيرتك الذاتية المختلفة -حسب احتياجات الوظائف المتوفرة- فكل لوظيفة سيرة ذاتية تناسبها وتتمحور حول المهارة المطلوبة في تلك الوظيفة، وذلك من إنجازات وكفاءة ومؤهلات تشد انتباه أصحاب الأعمال وهذا شيء قلما تحققه السيرات الذاتية المكتوبة دون تمحور حول تفاصيل التخصص الوظيفي.
التصميم السيئ
لن تأخذ سيرتك الذاتية أكثرمن نظرة سريعة لو كان تصميم الصفحة ضعيفا، أو أن العناوين مذكورة بصورة عشوائية وغيرمترابطة، عليك أن تتأكد من تقديم سيرة ذاتية واضحة وبسيطة تجذب عين الناظر، وكنصيحة قم بذكر التفاصيل على شكل نقاط بدلا من صياغتها بنص واحد طويل ممل، وعند الطباعة تأكد من أن توحد نوع الخط الذي تستخدمه وتجعل النص وسط الصفحة وما إلى ذلك من تفاصيل تجعل سيرتك الذاتية تبدو متوازنة، تجنب كذلك استخدام الورق الملون والمرسوم عليه أي صور أو الورق اللماع، فلو كنت تقدم على وظيفة ابداعية عليك اظهار ذلك في مجموعة أعمالك التي تجمعها في ملف مستقل وليس ضمن سيرتك الذاتية تأكد من استخدام ورق ذو نوعية عالية الجودة (إذا لم تكن سترسلها عبر البريد الالكتروني) على أن لا تكون أكثر من صفحة واحدة ولا بأس بأن تكون على صفحتين كحد أقصى إذا كان ذو خبرة طويلة وعالي الكفاءة.
عدم التدقيق على الأخطاء الطباعية:
الأخطاء الإملائية وركة قواعد الغلة والأخطاء الفادحة التي تجعل من يقرأ سيرتك الذاتية يتركها بسرعة ويستبعد فكرة توظيفك، لذا عليك قراءة سيرتك الذاتية واعادة قراءتها قبل ارسالها الى صاحب العمل، استخدم مدقق الأخطاء الإملائية في برنامج ''الورود''، ودع أحدا غيرك يقرأها من بعدك زيادة في التأكيد قبل إرسالها بصورة قد تؤثر عليك سلبا.
عدم ذكر الحقائق المهمة
مؤهلاتك العلمية وخبراتك العملية يجب ذكرها ضمن سيرتك الذاتية مع تواريخها الدقيقة وأسماء المؤسسات التي درست أو عملت بها، استخدم قدر الإمكان الكلمات المهمة التي تتعلق بوصف طبيعة عملك وخبراتك العملية، فسيعود ذلك عليك بالنفع من حيث إظهار مسيرتك الذاتية بشكل يميزها عن أي سيرة أخرى لمن ينافسك على تلك الوظيفة وينطبق هذا الحال بوجه الخصوص على البحث في السيرات الذاتية على الشبكة الالكترونية، وإذا لم تكن متأكدا من أي كلمات عليك ان لا تستخدمها، حاول قراءة وصف الوظيفة بتعمق إقرأ شروحات مفصلة لوصف وظائف لنفس الاختصاص واسأل من يعمل في ذلك المجال عن المؤهلات والمهارات التي تتطلبها تلك الوظيفة.
الأكاذيب:
الأكاذيب أو أشباه الحقيقة سيتم اكتشافها عاجلا أم آجلا، لذا فالأفضل لك مسحها من سيرتك الذاتية، فإذا لم تكن قد أنهيت الدراسة الجامعية، فأذكر ذلك في سيرتك الذاتية على أن لا تغفل عن ذكر المرحلة التعلمية التي وصلت إليها وكذلك الأمر مشابه بالنسبة للتواريخ والتفاصيل عن الوظائف والحملات التي قمت بها يجب أن تلتزم بالصدق والدقة تقوم معظم الشركات باجراء بحث عن تاريخ كل موظف للتأكد من كل كلمة مكتوبة في سيرتك الذاتية (خصوصا ما كان مبالغا فيه بشكل واضح) سينكشف عاجلا أم آجلا.
عشوائية إرسال السيرة الذاتية:
تأكد من إرسال سيرتك الذاتية للشخص الصحيح أو للشركة الصحيحة مرفوقة برسالة خطابة مختصرة وتظهر شخصيتك وتوجز إمكاناتك المهنية وأهدافك وما يمكن أن تقدمه لتلك الوظيفة، وقم ببعض المجهود لمعرفة من صاحب القرار بتوظيفك
تكون عادة سيرتك الذاتية أول إنطباع يكونه صاحب العمل عنك، ففي الغالب لا تملك معه إلا ثواني لتجذب انتباهه وتجعله راغبا بقراءة المزيد من سيرتك الذاتية ودعوتك للحضورالى مقابلة عمل إنه لأساسي أن تكتب سيرتك الذاتية (هذا العنصرالحيوي) بأفضل صورة لتستخدمها كقاعدة إنطلاق لك لتقفز منها الى المرحلة القادمة في البحث عن وظيفة.
وهذه بعض الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرات الذاتية التي يجب تفاديها:
معلومات الاتصال غير الكافية
كن متأكدا من وجود كل معلومات الاتصال بك بشكل واضح، مثل اسمك الكامل وعنوانك الكامل وحتى بريدك الالكتروني ورقم هاتفك حتى يتمكن من قد يصبح مديرك في المستقبل أن يتصل بك بسهولة، قد يبدو هذا الأمر غير ذو حاجة للتذكير به ولكن قد يرتكب بعض ممن يرسلون سيرهم الذاتية خطأ مسح معلومات اتصال مهمة أو أنهم قد يبعثون سير ذاتية بأرقام هواتف أو عناوين قديمة أو إذا كان عنوان البريد الالكتروني غير جيد وبعيد عن المهنية، أو إن كان عنوانك في العمل، فإن الوقت قد حان لإعادة النشر بهذه العناوين.
أهداف:
يجب أن تتضمن كل سيرة ذاتية على شرح وجيز ومختصر يشير الى الوظيفة التي تقدم عليها وجملة تجيز فيها مهاراتك التي تؤهلك لشغل ذلك المنصب أو تلك الوظيفة مثل أبحث عن وظيفة محلل تسويق حيث يمكنك حينها استخدام ''خبرة 3 سنوات اكتسبتها مع إحدى أكبر شركات فورتشن 500 لانتاج وتسيوق البضائع الاستهلاكية، اضافة الى قدراتي في الطباعة والتحليل الاستراتيجي وتطوير المشاريع وخدمة العملاء والتخطيط الاعلامي تذكر أن الهدف من سيرتك الذاتية هو إبراز ما يمكنك أن تقدم لمديرك المستقبلي وليس ما يمكن أن يفعله هو لك.
اللغة السلبية
تذكر دوما استخدام لغة ايجابية تعطي انطباعا جيدا عن روح قيادية تحب المنجزات بدلا من لغة سلبية تعطي انطباعا بالكسل، كلمات (ترأست، كنت رأس الحربة، قدت، حققت، شجعت، طورت) كل هذه الكلمات من شأنها أن تعطي انطباعات عن نجاحات حققها محترفون، استبدل الجمل الوصفية الركيكة الدلالة مثل ''كنت أدير انبثاق أسهم الشركة في أسواق الأسهم والسندات'' بأخرى فيها دلالة على انجازات ايجابية مثل ''كنت أدير انبثاق أسهم الشركة وحققت عوائد سنوية بنسبة 34 ٪ بـ200 مليون دولار امريكي من المضاربة في أسواق الأسهم والسندات''.
الابتداء بـ ''أنا'' أو صيغة الشخص الأول:
لا تبدأ سيرتك الذاتية بكلمة ''أنا'' أو بضمير الشخص الأول عند شرح طبيعة وظيفتك، إجعل جملك فعالة ومختصرة وابدأها كلما أمكن بكلمات ايجابية.
الافتقار إلى التركيز
في كل سيرة ذاتية، يجب التركيز على المجال الذي تطمح للعمل فيه، فإذا كنت تقدم على وظيفتين باختصاصين مختلفين، فيجب أن يكون لديك سيرتين منفصلتين مختلفتين حتى تتمكن من تقديم سيرتك الذاتية المختلفة -حسب احتياجات الوظائف المتوفرة- فكل لوظيفة سيرة ذاتية تناسبها وتتمحور حول المهارة المطلوبة في تلك الوظيفة، وذلك من إنجازات وكفاءة ومؤهلات تشد انتباه أصحاب الأعمال وهذا شيء قلما تحققه السيرات الذاتية المكتوبة دون تمحور حول تفاصيل التخصص الوظيفي.
التصميم السيئ
لن تأخذ سيرتك الذاتية أكثرمن نظرة سريعة لو كان تصميم الصفحة ضعيفا، أو أن العناوين مذكورة بصورة عشوائية وغيرمترابطة، عليك أن تتأكد من تقديم سيرة ذاتية واضحة وبسيطة تجذب عين الناظر، وكنصيحة قم بذكر التفاصيل على شكل نقاط بدلا من صياغتها بنص واحد طويل ممل، وعند الطباعة تأكد من أن توحد نوع الخط الذي تستخدمه وتجعل النص وسط الصفحة وما إلى ذلك من تفاصيل تجعل سيرتك الذاتية تبدو متوازنة، تجنب كذلك استخدام الورق الملون والمرسوم عليه أي صور أو الورق اللماع، فلو كنت تقدم على وظيفة ابداعية عليك اظهار ذلك في مجموعة أعمالك التي تجمعها في ملف مستقل وليس ضمن سيرتك الذاتية تأكد من استخدام ورق ذو نوعية عالية الجودة (إذا لم تكن سترسلها عبر البريد الالكتروني) على أن لا تكون أكثر من صفحة واحدة ولا بأس بأن تكون على صفحتين كحد أقصى إذا كان ذو خبرة طويلة وعالي الكفاءة.
عدم التدقيق على الأخطاء الطباعية:
الأخطاء الإملائية وركة قواعد الغلة والأخطاء الفادحة التي تجعل من يقرأ سيرتك الذاتية يتركها بسرعة ويستبعد فكرة توظيفك، لذا عليك قراءة سيرتك الذاتية واعادة قراءتها قبل ارسالها الى صاحب العمل، استخدم مدقق الأخطاء الإملائية في برنامج ''الورود''، ودع أحدا غيرك يقرأها من بعدك زيادة في التأكيد قبل إرسالها بصورة قد تؤثر عليك سلبا.
عدم ذكر الحقائق المهمة
مؤهلاتك العلمية وخبراتك العملية يجب ذكرها ضمن سيرتك الذاتية مع تواريخها الدقيقة وأسماء المؤسسات التي درست أو عملت بها، استخدم قدر الإمكان الكلمات المهمة التي تتعلق بوصف طبيعة عملك وخبراتك العملية، فسيعود ذلك عليك بالنفع من حيث إظهار مسيرتك الذاتية بشكل يميزها عن أي سيرة أخرى لمن ينافسك على تلك الوظيفة وينطبق هذا الحال بوجه الخصوص على البحث في السيرات الذاتية على الشبكة الالكترونية، وإذا لم تكن متأكدا من أي كلمات عليك ان لا تستخدمها، حاول قراءة وصف الوظيفة بتعمق إقرأ شروحات مفصلة لوصف وظائف لنفس الاختصاص واسأل من يعمل في ذلك المجال عن المؤهلات والمهارات التي تتطلبها تلك الوظيفة.
الأكاذيب:
الأكاذيب أو أشباه الحقيقة سيتم اكتشافها عاجلا أم آجلا، لذا فالأفضل لك مسحها من سيرتك الذاتية، فإذا لم تكن قد أنهيت الدراسة الجامعية، فأذكر ذلك في سيرتك الذاتية على أن لا تغفل عن ذكر المرحلة التعلمية التي وصلت إليها وكذلك الأمر مشابه بالنسبة للتواريخ والتفاصيل عن الوظائف والحملات التي قمت بها يجب أن تلتزم بالصدق والدقة تقوم معظم الشركات باجراء بحث عن تاريخ كل موظف للتأكد من كل كلمة مكتوبة في سيرتك الذاتية (خصوصا ما كان مبالغا فيه بشكل واضح) سينكشف عاجلا أم آجلا.
عشوائية إرسال السيرة الذاتية:
تأكد من إرسال سيرتك الذاتية للشخص الصحيح أو للشركة الصحيحة مرفوقة برسالة خطابة مختصرة وتظهر شخصيتك وتوجز إمكاناتك المهنية وأهدافك وما يمكن أن تقدمه لتلك الوظيفة، وقم ببعض المجهود لمعرفة من صاحب القرار بتوظيفك