قليلة هي الفرق بولايات الجنوب التي تحظى باللّعب في ملاعب مقبولة وأرضيات صالحة، كون أغلب الميادين ترابية أو مغطاة بالعشب لكنها بعيدة عن المدن، أضف إلى ذلك مشكل الضغط وكثـرة الفرق التي تستقبل في ملعب واحد، مما يعيق برمجة اللقاءات كحال ملعب جانت الذي يستقبل تسعة فرق من المنطقة ثمانية منها في الجهوي الثاني.
تجبر الكثير من فرق الجنوب على اللعب واستقبال منافسيها في ملاعب غير لائقة تفتقر لأرضيات صالحة للمنافسة الكروية ومختلف المرافق كالمرشات والمدرجات والتدابير الأمنية الكافية. وهذا رغم تأهيلها لتجنيب الفرق مصاعب التنقل على مسافات تحسب بعشرات إن لم نقل مئات الكيلومترات، في ظل عدم اهتمام السلطات بهذه المرافق الشبانية وإهمال أهميتها في تشجيع ممارسة كرة القدم في الجنوب. فإذا كانت بعض الفرق محظوظة باللعب في ميادين معشوشبة ومقبولة، كما هو الحال لفرق وادي ريغ كنادي توفرت واتحاد النزلة نظرا للاهتمام الذي تحظى به الكرة المستديرة في هذه المنطقة التي أنجبت عناصر تدعم العديد من فرق النخبة، وكان لها شأن كبير في الفرق الكبرى على المستوى الوطني، فإن فرقا أخرى ليست في نفس الموقع وتجد صعوبة كبيرة في إجراء مبارياتها كل أسبوع لمحدودية الميادين مما يستدعي برمجة اللقاءات يومي الخميس والجمعة، كما هو الحال لمدينة ورفلة التي تتناوب فيها فرق المنطقة المنخرطة في بطولة ما بين الرابطات والقسم الجهوي في ملعب المركب 18 فيفري بالرويسات أمام بقاء الملعب البلدي بورفلة مغلقا، رغم استكمال أشغال تغطيته بالعشب الاصطناعي منذ مدة. وكذلك الحال لمدينة الأغواط التي ينتظر شبابها ولاعبو فرقها المنتمية لبطولة ما بين الرابطات والجهوي فتح المركب البلدي عبد القادر بن حميد بعدما باتت أرضية المركب الأولمبي المغطاة بالعشب الطبيعي غير صالحة، وتشكو من وضعيتها المتدهورة جميع الفرق المنافسة لانتشار الحفر بها وتسببها في الكثير من الإصابات للاعبين. نفس الوضعية يعيشها ملعب عين البيضاء الترابي الذي يستقبل خمسة فرق مما يستلزم أثناء إعداد رزنامة البطولة تقسيمها لتفادي استقبالها جميعا في أسبوع واحد، وأيضا ملعب المنيعة جنوبي مدينة غرداية بحوالي 270 كيلومتر، الذي يستقبل أربعة فرق، ونفس الحال لملعب جانت المكتظ أسبوعيا أمام استقباله لتسعة فرق من المنطقة ثمانية منها في القسم الجهوي، ،تشكل مقابلاتها في كل أسبوع عوائق في البرمجة. مما يستدعي في بعض الأحيان تأجيل بعض المباريات. والملاحظ أن الكثير من فرق الجهوي الأول تفتقر لميادين معشوشبة، وتجبر على اللعب في ملاعب ترابية لاتسمح بتطوير كرة القدم وإبراز اللاعبين قدراتهم الفنية كحال اتحاد الزاوية ونادي المفارين، وكذلك هلال غرداية الذي يستقبل، إضافة إلى سريع ميزاب ونادي مرماد وشباب بلغنم، في الملعب البلـدي لبعـد المركـب الأولمبي عن المدينة، في وقت يستقبل فيه رائد بطولة الجهوي الأول مشعل حاسي مسعود منذ عدة سنوات منافسيه بمدينة ورفلة على بعد ثمانين كيلومترا عن جمهوره وأنصاره.
تجبر الكثير من فرق الجنوب على اللعب واستقبال منافسيها في ملاعب غير لائقة تفتقر لأرضيات صالحة للمنافسة الكروية ومختلف المرافق كالمرشات والمدرجات والتدابير الأمنية الكافية. وهذا رغم تأهيلها لتجنيب الفرق مصاعب التنقل على مسافات تحسب بعشرات إن لم نقل مئات الكيلومترات، في ظل عدم اهتمام السلطات بهذه المرافق الشبانية وإهمال أهميتها في تشجيع ممارسة كرة القدم في الجنوب. فإذا كانت بعض الفرق محظوظة باللعب في ميادين معشوشبة ومقبولة، كما هو الحال لفرق وادي ريغ كنادي توفرت واتحاد النزلة نظرا للاهتمام الذي تحظى به الكرة المستديرة في هذه المنطقة التي أنجبت عناصر تدعم العديد من فرق النخبة، وكان لها شأن كبير في الفرق الكبرى على المستوى الوطني، فإن فرقا أخرى ليست في نفس الموقع وتجد صعوبة كبيرة في إجراء مبارياتها كل أسبوع لمحدودية الميادين مما يستدعي برمجة اللقاءات يومي الخميس والجمعة، كما هو الحال لمدينة ورفلة التي تتناوب فيها فرق المنطقة المنخرطة في بطولة ما بين الرابطات والقسم الجهوي في ملعب المركب 18 فيفري بالرويسات أمام بقاء الملعب البلدي بورفلة مغلقا، رغم استكمال أشغال تغطيته بالعشب الاصطناعي منذ مدة. وكذلك الحال لمدينة الأغواط التي ينتظر شبابها ولاعبو فرقها المنتمية لبطولة ما بين الرابطات والجهوي فتح المركب البلدي عبد القادر بن حميد بعدما باتت أرضية المركب الأولمبي المغطاة بالعشب الطبيعي غير صالحة، وتشكو من وضعيتها المتدهورة جميع الفرق المنافسة لانتشار الحفر بها وتسببها في الكثير من الإصابات للاعبين. نفس الوضعية يعيشها ملعب عين البيضاء الترابي الذي يستقبل خمسة فرق مما يستلزم أثناء إعداد رزنامة البطولة تقسيمها لتفادي استقبالها جميعا في أسبوع واحد، وأيضا ملعب المنيعة جنوبي مدينة غرداية بحوالي 270 كيلومتر، الذي يستقبل أربعة فرق، ونفس الحال لملعب جانت المكتظ أسبوعيا أمام استقباله لتسعة فرق من المنطقة ثمانية منها في القسم الجهوي، ،تشكل مقابلاتها في كل أسبوع عوائق في البرمجة. مما يستدعي في بعض الأحيان تأجيل بعض المباريات. والملاحظ أن الكثير من فرق الجهوي الأول تفتقر لميادين معشوشبة، وتجبر على اللعب في ملاعب ترابية لاتسمح بتطوير كرة القدم وإبراز اللاعبين قدراتهم الفنية كحال اتحاد الزاوية ونادي المفارين، وكذلك هلال غرداية الذي يستقبل، إضافة إلى سريع ميزاب ونادي مرماد وشباب بلغنم، في الملعب البلـدي لبعـد المركـب الأولمبي عن المدينة، في وقت يستقبل فيه رائد بطولة الجهوي الأول مشعل حاسي مسعود منذ عدة سنوات منافسيه بمدينة ورفلة على بعد ثمانين كيلومترا عن جمهوره وأنصاره.