أول أمس إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للخط الجوي باريس-تيميمون بحضور «شريف رحماني» وزير السياحة والبيئة وتهيئة الإقليم، وكانت دائرة تيميمون قد استقبلت أول فوج سياحي يتكون من 100 سائح قدموا على متن رحلة من باريس إلى غرداية ومنها إلى تيميمون، وقد وصل أمس أول وفد يضم 110 سائح من باريس إلى تيميمون مباشرة بتنظيم من التعاونية الفرنسية التي تملك فروعا هي عبارة عن مؤسسات طيران ومؤسسات فندقة ووكالات سياحية.
عقد «شريف رحماني» الذي كان مرفوقا بعدد من إطارات الوزارة ورؤساء مؤسسات فندقية وطنية عامة في الجنوب الجزائري، جلسة عمل مع التعاونية المذكورة تمحورت حول السبل الكفيلة بتطوير السياحة في الجنوب الجزائري حيث استمع الوزير إلى الانشغالات التي تطرحها وكالات السفر الأجنبية خاصة في مجال الإجراءات المتعلقة باستخراج تأشيرات الدخول للتراب الوطني وكذا أسعار الرحلات قبل أن يتعهد بالتكفل بكل هذه الانشغالات، من جانبها تعهدت التعاونية برحلة أسبوعيا من باريس إلى «تيميمون» بداية من شهر أكتوبر القادم مع احتمال رفع عدد الرحلات إلى أكثر من ذلك فضلا على مساعي مستقبلية لتوسيع مجال الاستثمار إلى كل من سويسرا وألمانيا.
ومن جهته فقد أكد مدير السياحة لولاية أدرار أنه يرتقب رفع عدد السياح الأجانب بنسبة 30 بالمائة الموسم القادم على أن يصل إلى 7 آلاف سائح بعد أن كان في حدود 5 آلاف هذا الموسم، وأشار إلى أن مشاريع ذات طابع عمومي ستستفيد منها الولاية هذه السنة في إطار برنامج دعم الجنوب فضلا على مشاريع لمستثمرين خواص وهو ما سيعطي انطلاقة متجددة لقطاع السياحة في الولاية خاصة بعد عودة الاستقرار والأمن وتحسن سمعة الجزائر على الصعيد الدولي في السنوات الأخيرة، وجدير بالذكر أن ولاية أدرار تتوفر على العديد من المواقع السياحة تتمثل خصوصا في الواحات والقصور العتيقة والمغارات التاريخية والعدد الهائل من الفقاقير كما تشتهر المنطقة بالمناسبات الدينية التي تستقطب عددا كبيرا من السياح الجزائريين والأجانب خصوصا أسبوع المولد النبوي الشريف بـ«تيميمون» وزيارة «الرقاني» وذكرى وفاة الشيخ «سيدي محمد بلكبير».
عقد «شريف رحماني» الذي كان مرفوقا بعدد من إطارات الوزارة ورؤساء مؤسسات فندقية وطنية عامة في الجنوب الجزائري، جلسة عمل مع التعاونية المذكورة تمحورت حول السبل الكفيلة بتطوير السياحة في الجنوب الجزائري حيث استمع الوزير إلى الانشغالات التي تطرحها وكالات السفر الأجنبية خاصة في مجال الإجراءات المتعلقة باستخراج تأشيرات الدخول للتراب الوطني وكذا أسعار الرحلات قبل أن يتعهد بالتكفل بكل هذه الانشغالات، من جانبها تعهدت التعاونية برحلة أسبوعيا من باريس إلى «تيميمون» بداية من شهر أكتوبر القادم مع احتمال رفع عدد الرحلات إلى أكثر من ذلك فضلا على مساعي مستقبلية لتوسيع مجال الاستثمار إلى كل من سويسرا وألمانيا.
ومن جهته فقد أكد مدير السياحة لولاية أدرار أنه يرتقب رفع عدد السياح الأجانب بنسبة 30 بالمائة الموسم القادم على أن يصل إلى 7 آلاف سائح بعد أن كان في حدود 5 آلاف هذا الموسم، وأشار إلى أن مشاريع ذات طابع عمومي ستستفيد منها الولاية هذه السنة في إطار برنامج دعم الجنوب فضلا على مشاريع لمستثمرين خواص وهو ما سيعطي انطلاقة متجددة لقطاع السياحة في الولاية خاصة بعد عودة الاستقرار والأمن وتحسن سمعة الجزائر على الصعيد الدولي في السنوات الأخيرة، وجدير بالذكر أن ولاية أدرار تتوفر على العديد من المواقع السياحة تتمثل خصوصا في الواحات والقصور العتيقة والمغارات التاريخية والعدد الهائل من الفقاقير كما تشتهر المنطقة بالمناسبات الدينية التي تستقطب عددا كبيرا من السياح الجزائريين والأجانب خصوصا أسبوع المولد النبوي الشريف بـ«تيميمون» وزيارة «الرقاني» وذكرى وفاة الشيخ «سيدي محمد بلكبير».