رياضة
إياب ثمن نهائي رابطة أبطال إفريقيا
زاناكو الزامبي 2 ــ وفاق سطيف 2
تأهل تاريخي للوفاق لدور المجموعات
تمكّن فريق وفاق سطيف، عشية أمس، من العودة بورقة التأهل لدور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد فرضه التعادل الإيجابي على مضيفه فريق زاناكو الزامبي بهدفين في كل شبكة، في مباراة العودة من الدور الثمن النهائي.
شهد الشوط الأول من المباراة حذرا شديدا من الطرفين، وتنافسا من أجل السيطرة على وسط الميدان. وكانت المحاولة الأولى للوفاق عن طريق مترف الذي كاد أن يخادع الحارس راشا بعد حوالي عشرة دقائق من بداية اللقاء. كما ضيع القائد حاج عيسى فرصتين سانحتين للتهديف؛ الأولى في العشرين دقيقة من المباراة والثانية قبل نهاية الشوط الأول. غير أن نقص التركيز حال دون تحويلهما إلى أهداف. من جهته، ضيّع فريق زاناكو فرصتين للتهديف خلال نفس الشوط عن طريق ألان وكينيدي. لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل الفريقين. وشهد الشوط الثاني ضغطا أكبر من قبل المحليين الذين حاولوا بكل قوة الوصول إلى منطقة الحارس شاوشي. ولم تمر سوى 12 دقيقة على بداية المرحلة الثانية حتى تمكن المهاجم ساكالا من مباغتة شاوشي برأسية مركزة، غير أن رد السطايفية كان سريعا حيث تمكّن حيماني من تعديل الكفة في الدقيقة 63 بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 مترا خادع من خلالها الحارس راشا. وهو الهدف الذي نال من عزيمة المحليين وأدخل في نفوسهم الشك، ما جعلهم يلعبون بعشوائية، محاولين ترجيح الكفة بأية طريقة. وهو ما سمح للمتألق حاج عيسى بإضافة هدف ثانٍ في الدقيقة 79 بعد هجمة معاكسة وانفراده بالحارس الزامبي راشا. ورغم أن المحليين تمكنوا من العودة في النتيجة عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم السوداني بخيت عواد في الدقيقة الـ81 وحوّلها اللاعب كنيدي لهدف التعديل، إلا أن الوقت تمكن من المحافظة على هذه النتيجة الرائعة، والتي أهّلته لدخول دور المجموعات من بابه الواسع
إياب ثمن نهائي رابطة أبطال إفريقيا
زاناكو الزامبي 2 ــ وفاق سطيف 2
تأهل تاريخي للوفاق لدور المجموعات
تمكّن فريق وفاق سطيف، عشية أمس، من العودة بورقة التأهل لدور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد فرضه التعادل الإيجابي على مضيفه فريق زاناكو الزامبي بهدفين في كل شبكة، في مباراة العودة من الدور الثمن النهائي.
شهد الشوط الأول من المباراة حذرا شديدا من الطرفين، وتنافسا من أجل السيطرة على وسط الميدان. وكانت المحاولة الأولى للوفاق عن طريق مترف الذي كاد أن يخادع الحارس راشا بعد حوالي عشرة دقائق من بداية اللقاء. كما ضيع القائد حاج عيسى فرصتين سانحتين للتهديف؛ الأولى في العشرين دقيقة من المباراة والثانية قبل نهاية الشوط الأول. غير أن نقص التركيز حال دون تحويلهما إلى أهداف. من جهته، ضيّع فريق زاناكو فرصتين للتهديف خلال نفس الشوط عن طريق ألان وكينيدي. لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل الفريقين. وشهد الشوط الثاني ضغطا أكبر من قبل المحليين الذين حاولوا بكل قوة الوصول إلى منطقة الحارس شاوشي. ولم تمر سوى 12 دقيقة على بداية المرحلة الثانية حتى تمكن المهاجم ساكالا من مباغتة شاوشي برأسية مركزة، غير أن رد السطايفية كان سريعا حيث تمكّن حيماني من تعديل الكفة في الدقيقة 63 بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 مترا خادع من خلالها الحارس راشا. وهو الهدف الذي نال من عزيمة المحليين وأدخل في نفوسهم الشك، ما جعلهم يلعبون بعشوائية، محاولين ترجيح الكفة بأية طريقة. وهو ما سمح للمتألق حاج عيسى بإضافة هدف ثانٍ في الدقيقة 79 بعد هجمة معاكسة وانفراده بالحارس الزامبي راشا. ورغم أن المحليين تمكنوا من العودة في النتيجة عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم السوداني بخيت عواد في الدقيقة الـ81 وحوّلها اللاعب كنيدي لهدف التعديل، إلا أن الوقت تمكن من المحافظة على هذه النتيجة الرائعة، والتي أهّلته لدخول دور المجموعات من بابه الواسع